المواصلات والأزمة المناخية
تعتمد المواصلات بمحرك على النفط من أجل تصنيع الوقود، بحيث يشكل استهلاك النفط في قطاع النقل 50% من استهلاك النفط في العالم. تكمن احدى مشاكل استعمال النفط في مسؤوليته عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
تسخن الكرة الأرضية في القرن الأخير بوتيرة غير مسبوقة، ويكمن السبب الرئيسي لحدوث ذلك في انبعاث ثاني أوكسيد الكربون. ثاني أوكسيد الكربون هو غاز الدفيئة الرئيسي المسبب للاحتباس الحراري، وهو ينتج بالأساس من احتراق الوقود المصنوع من الحجارة، النفط والفحم.
ازدادت نسبة مساهمة قطاع المواصلات في مجمل انبعاث ثاني أوكسيد الكربون من 21 % سنة 1990 الى 28% سنة 2006. أي أن نسبة مساهمة قطاع المواصلات هي الأعلى بحيث تشكل حوالي ثلث الانبعاثات في العالم. بالاضافة الى ذلك، فان الزيادة في استهلاك الطاقة بين السنوات 1990-2002 كانت الأعلى في قطاع المواصلات مقارنة بقطاعات أخرى. كذلك، بين السنوات 1990-2006 ازدادت الانبعاثات الناجمة عن المواصلات بنسبة 34.9% مقابل انخفاض بنسبة 3.1% في سائر القطاعات. بامكاننا أن نلاحظ بأن هناك ازديادا دائما في الانبعاثات الناجمة عن قطاع المواصلات بينما يبقى مستوى الانبعاثات مستقرا تقريبا في القطاعات الأخرى.
’مواصلات اليوم والغد’ أخذت على نفسها مهمة العمل من أجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن المواصلات، كجزء من نشاطها للتقليل من استعمال السيارات الخاصة في اسرائيل.
تشمل مجالات النشاط:
1. التأثير على متخذي القرارات في الوزارات الحكومية بهذا الموضوع، عن طريق المشاركة كعضو في اللجان البين وزارية للحد من تلوث الهواء. افحصوا ’ملاحظات المنتدى الاسرائيلي للطاقة ومواصلات اليوم والغد للبرنامج القطري للحد من تلوث الهواء’.
2. رفع الوعي المجتمعي لضرورة الحد من الانبعاثات.
3. اصدار تقرير ’مواصلات والأزمة المناخية’