المستقبل يمشي على الأقدام

السير على الأقدام هو أكثر وسائل المواصلات ديمومة، أنظفها وبامكان كل أفراد المجتمع استعماله، الا انه في الكثير من الأحيان لا يؤخذ بالحسبان بشكل كاف في التخطيط المدني المنحاز لصالح السيارات الخاصة.

 

مع أن أكثر وسائل المواصلات ِقدما هي المشي على الأقدام، الا اننا اعتدنا في العشر سنوات الأخيرة على السفر الى البقالة أو البريد، بينما لا يعرف الكثير من الأولاد الطريق الى المدرسة. حوالى عُشر المشاوير بالسيارة داخل المدينة هي لمسافة تقل عن كيلومتر واحد، وهذه تثقل كاهل شبكة المواصلات.

 

المشي على الأقدام ضروري لصحتنا ويساهم في التطور الجسدي والذهني للأولاد. المشي لا يلوث، لا يتطلب العثور على موقف، لا يتطلب الوقود، ويشكل وسيلة نقل مكملة لاستعمال المواصلات العامة. المشاة هم كينونة التمدن. وجودهم أو عدمه هو مؤشر يدل على جودة الحياة في حيز المدينة.

 

’مواصلات اليوم والغد’ تعمل من أجل خلق بيئة لطيفة وآمنة للمشاة، من أجل تشجيع المشي كوسيلة نقل فاعلة.

 

أهداف المشروع

1. رفع مستوى وعي المجتمع بالنسبة لأهمية جودة الحيز العام وقدرته على بناء هوية محلية، جماهيرية وتشجيع السير على الأقدام (walk 21).
2. التأثير على متخذي القرارات وأصحاب المناصب في السلطات المحلية بمنطقة تل ابيب، للعمل على موضوع الحيز العام.
 

الشركاء:

המשרד להגנת הסביבה
עיריית תל-אביב - יפו
קרן פורד